الخميس، 26 يوليو 2012

الحب للي ميعرفش معني الحب





الحب هو ليس الاحساس بالاعجاب او الانبهار و الاشتياق لشخص بعينه

بل هو كل مايرفع الانسان عن ملذات الدنيا ويسمو به الي اعلي الحالات و اقيم النتائج
صدقني ايها المحب ان رايت في علاقتك العاطفية بالاخر ماهو يشوب هذا المنطق و المنطلق
فاتركه فورا فالقلب له ذلاته ولكن العقل هو من يحكم باستمرار او نسيان هذه المشاعر 
فليس من العدل ان تضيع يوما واحدا بارتباطك بمن يقلل شانك ويهد احلامك ويشل تفكيرك

الفرق بين عادات صنعها البشر و حدود و شعائر وضعها الله !



تعرضت العادات و التقاليد المصرية للنقد الحاد خاصا هذه الايام من مؤيدي التحرر و الثورة علي عادات و تقاليد اقل ما يقال عنها انها متناقضه

ولكن ظلت (العادات و التقاليد) راسخه و مكلبشة في عقول ممارسيها الذين يظنون انهم هم الاصح واي كلام اخر هو فجر
ولم تسلم ايضا الايات القرانية والاحاديث الشريفة من هذه الموجة التحررية التي لم تقصد انتقاد الدين في ذاته


وانما محاولا منها اكتشاف ابعاد اخري و تفسيرات متفتحه و موضوعية لكثير من القواعد التي اعتدنا تنفيذها بدون النظر في حكمتها او طريقة تطبيقها السليمة(او كما اعتاد فقهاء القانون بترديد كلمه تنفيذ روح القانون) وكما اعتقد الدين و الشعائر و حدود الله هي كلها لسلامة الانسان و سعادته و استقراره النفسي



بالطبع لم تتاثر كثيرا الحركات الدينيه المنغلقة كالسلفية و غيرها بهذه الموجات التي هي في نظرهم (استغفر الله العظيم


وهنا ياتي السؤال: هل يجب علينا تنفيذ شريعة الله بحذفيرها لانه هو الذي خلقنا و هو الاعلم منا ...اميجب علينا التفكير و التامل و اعاده تفسير و فهم اغلب ما قد فسره كبار شيوخ و فقهاء الاسلام لعلنا نجد حل وسط يخلصنا من حيرتنا
والسؤال الثاني وهو لا يقل اهمية عن الاول و هو يمسني شخصيا ويستفز تفكيري و يؤرقني في كل لحظه..كيف لي وانا صاحبه عقل قد اعطاه لي ربي ان اتبع اتبع عادات و تقاليد لا تمت للدين بصله ولكن هي فقط من صنع بشر مثلي
كيف اتبع عقل من الممكن ان يكون اقل موضوعية من عقلي(وقد يكون اكثر) واسمح له برسم مسار حياتي
في اعتقادي من يريد ان يسلك طريقا سليما فليسلك طريق الدين فقط فهو علي الاقل قد حدده الله الذي لا يخطا
ولكن مهما حدث لن يقنعني احد بان طريق قد حدده انسان مثلي هو الامثل لانه ليس كذلك
ولذلك فالعادات ما هي الا فخ